الاثنين، 29 أبريل 2013

دايمـا معلمة قلبـى الادب , مابسمعش كلامه مهما قال ,
مهما اتعلق بـ ده ولا حتى بـ دى !
ما اتعودتـش اثق فى حد , اى حد يدخل حياتـى جديد بخلى دايما بينـا مسافة على قد ما اقـدر ,
عمرى ما جازفـت بقلبـى وخليتـه يثق فى حد , بخاف عليه يتوجع !
صُحابـى كلهم معايـا من زمـان , اللى مابينـا عُمر ,
حافظيـن بعض , معايا من حضانة وابتدائى واعدادى وثانوى ,
فى المدة دى كنا بنبعد عن بعض فتـرات , بس دايما بنلجأ لبعض فى اى شئ ,
مش محتاجين شفايفنا تقول كلام عشان نفهم بعض ,
كفايـة نظرة عنينا :)
دخلنـا مع بعض الجامعـة , نفس الأيـام واوقات المحاضرات ,
ونفس الكسل والتزويغ من المحاضرات :D
جوايا حتـة منهم وجوة كل واحده فيهم حتـة منـى :)
كتيـر بنختلف بس دايما بنرجع بمجرد نظرة عنينا :)
يمكن كل الاسبـاب دى هى اللى خلت قلبى مقفول على نفسـه ,
عمـره ما سلم نفسـه لأى حد دق بابُه ,
قلبى عرف الحب من طبطبة ايد امى وحُضنها الدافـى ,
وعيـون بابا اللى دايما مليانة كلام بفهمه ,
وضحكة اخواتـى اللى مالية حياتـى حُب :)
وتهييس صُحابى وصوت ضحكتهم اللى بتخلى قلبى يضحك :)
وتكشيرتهم ودموعهم اللى بتخلـى حتت من قلبى تتبخر فى السما !
وروحى لما بتتخنق اما حد فيهم يبقى عنده مشكلـة . .
دول هُما اللى سمحتلهم يسكنوا قلبى وكانوا اهل ثقة , عاشوا فى قلبى مع حلم قديم ,
بس خلاص صحيت منه , كانت مأساة فى شكل حلم !
حلم عيشته بس مش فاكرة منه دلوقتى غير تناتيش . .
اعتراف ولد يادوب عنده عشر سنين لبنت اصغر منه " أنه بيحبها " !
حلم كان عامل زى البلونة اللى متعلقة فى السمـا ,
بشريطة مربوطة فى ايدى , كنت فاكرة انها مصدر حريتـى ,
فضلت محافظة عليها زى روحى ,
مهما السما اتغطت بالغيوم والمطر ملاهـا !
كنت بعرف ازاى احافظ عليهـا , كتير من اللى حواليا كان نفسهم فى دبابيس ويفرقعوهـا !
بس محدش قدر , كان شكلها على مر السنين اللى فاتت بشع !
وكله كان شايف ده الا انا .
بس لما جه الوقـت اللى ماكانش ينفع تفضل الشريطة دى فى ايدى , حسيت قد ايه هى كانت مقيدانى ,
مقيده قلبى قبل ايدى ,
قررت اجيب مقص واسيبها تطير , ما خلاص بقـى ماينفعش اعيش اكتر من كده وانا متقيدة بيهـا . .
ماينفعش اتقيـد بحاجة خانقـة روحى , بصراحـة كان حلم حياتـى !
بس اتحـول لسجن , ويوم ما قررت اسيب الحلم حُر ,
لقيت نفسى السجين والسجـان !
حسيـــت بالحـريـــة لأول مـرة من كتيـر :)
فى الآخر يعنـى , انا فخورة بكل الناس اللى سكنت قلبـى ,
وفخورة اكتر بقلبـى , اللى عمره ما عذب نفسه بقصص نهايتها معروفة , عرفـت احافظ عليـه ,
ومتأكده ان هاييجى اليـو اللى قلبى هيفتـح فيه بيبانـه وهيبقى بيت لشخص يعيش جواه طول العُمـر ! :)

الثلاثاء، 16 أبريل 2013


كتـاب مفتوح فجأة اتفتح ,
عمره ماشاف لحظة فرح
اتعلم حاجات كتير طلعـت غلط , وانكتب جواه بالحبر لحد ما طفح !
طفح كدب وقسوة , طفح مـ القلوب الناسية ,
اتعلم يحب الرصاص , لعله يشوف لحظة حنية
من استيكة تدغدغ احساسه , لو فـ يوم تانـى غٍلط
يمكن تتمسح بسهولة , بس معقولة ؟!
عمرها ما هتسيب فى يوم اثر ؟!

الجمعة، 12 أبريل 2013

كنت فاكرة إنى مش هعرف انسـاك , إلا لو شوفت جنبك عروسة بطرحة !
وفى عينــك فرحـة . .
لكن انا كنت غلط
عشان انا نسيتـك يوم ما شوفت الفرحة فى عينك . .
وانا لابسة الطرحة لواحد تانى مكانش انت !

الأحد، 7 أبريل 2013

لسـة عايشة فى قصـة حصلـت من زمـان ,
عاايشـة كما الغريب ماهـوش عارف منتهـاه !
زى الغريـق مش لاقى حد بطوق نجاة
قررت كذا مـرة اقفل كتاب الحواديـت
بس اللى حصـل انى قفلـت على نفسى بـ 100 مفتـاح !
مسجـونة وبحفظ اللى عدى واللى راح
قلبى جـواه زحمة بس برضه مليـان برااح
براح يساع كل اللى راح واللى لسه وقته ماجاش
براح يساع كل اللى حب واللى مات واللى عاش
براح سكنه كتيـر زمان
قبل حضارة الانسان
من قبل ما نتولد ويكون قدرنا اننا مانتلاقاش !

الاثنين، 1 أبريل 2013

11 / 3 / 2013 .

لا أعلم ما هـو السبب الذى يجعل أى انسـان مهما كانـت ظروفه , أن يتجـرد من انسـانيتـه ويتـرك طفله فى الطريـق ليواجـه المـوت وحـده !!
ألا يدرى أن الله شاهـد على ما فعـل ؟!
الا يوجد بـداخـل قلبـه "إن كـان يمتلك واحـدا " اى رحمة على ذلك المخـلوق الضعيـف الذى لا حـول له ولا قـوة ؟!
ليـس له ذنب إلا أن ابـواه لا يمتلكـان أى مشاعـر بداخلهـم !
لم اكن اعلـم عندمـا كنت طفلـة معنـى كلمـة "يتيم" , لم اقابـل احد منهـم ولم اتعامـل معهم ,
إلى ان ذهبـت ذات مرة إلى احد دور الايتـام . .
لم أعرف وقتهـا كيف اتصـرف , لا ادرى ماذا اصابنـى وقتهـا ؟؟
شعــــــرت بالعجـــــــز .

اعتقد كنا فى يوم عيـد , لكنـى لم ألعب معهم ولم يخاطب لسانـى احد منهم ,
فقط اكتفيـت بالنظر اليهـم وتحريـك رأسى بالموافقـة على اى شئ يقولونه ,
لم انم فى ذلك اليـوم , ولم اقتـرب من امـى فى ذلك اليـوم ايضا 
ظللت مستيقظـة دون ان اعرف السبب .
ذهبت لنفـس الدار عدة مرات وفى كل مـرة لم تتغيـر معاملتـى لهم , مثل اول مرة تماما 
لا ألعب , لا أتحرك , لا أتكلم , فقط اكتفـى بإيماء رأسى اشارة لـ "نعم" او "لا " !
وابتسـم .
عقلـى فى كل مـرة لا يستوعـب الفكـرة , فكرة النـوم و امى ليسـت بالغرفـة المجاورة !
هل يهتـم لأمرهم احد ؟! هل يشعـرون بالدفء ؟! هل يستيقظوا طوال الليل وهو يفكروا بأمهم التى لم يروهـا ؟!
حاولـت التفكيـر مثلهم وفشلت !
أعلم ان الله لا ينسى عبـاده , وان الله أخذ منهم حنـان والدتهم ودفء والدهـم و سيعوضهـم بما هو افضل منهم ,
وإن لم يكن , فسيعوضهـم فى الآخرة , وربمـا يلتقيهم لا أدرى ...
أعتـرف انى حزنت كثيـرا على هؤلاء الاولاد لكن من اكثر بؤسا منهم هم من لا يمتلكون حتى دار للأيتـام تأويهم !!
يسكنـون الشوارع ومصيـرهم لا يعلمه إلا الله ...
ما دفعنـى لكتابـة كل هذا وتحويلـه لأعتراف على ورق , هو ذلك الطفل !
لم يتجاوز العاشـرة بعـد , لكنك عندمـا تتحدث معه تشعـر وكأنك امام رجل كبيـر !
لا يتحدث إلا وكـان واثق من حديثـه , لا يقسـم بالله على شئ لا يستطيـع فعله ...
لا يعطـى وعـد إلا وكان متأكد من إنه سيفى به , ولن يخلف وعده ...
تمنيـت لو كـان أخى , أو يا ليتـه كان احد ابنائى !!
عينـاه تضحك عندما يتكلم , أحببته من كل قلبـى , ذكرنى بشخص كنت اعرفـه قديمـا اسمه " أنا " !
متميـز عن بقيـة الاولاد , ويشبهنـى كثيـرا عندما كنت طفلة 
"لا يشبـه الشخص الذى أنا عليه الآن " ...
دعـوت له كثيـرا أن يوفقه الله ويذهب به لبـر أمان "مثلما تقول أمى " ويكون من انجح النـاس واحسنهم خلقـا ! :)