الجمعة، 31 يوليو 2015

قلوب ..

"منحتها اللاشئ فصنعت منه زهرتين من القرنفل , وطوقاً من الياسمين . "
الجملة دى قرأتها فى نص لعمرو صبحى ، وأول حاجة جت فى بالى كانت جزء من قصيدة إيزيس لهشام الجخ بيقول فيها ..
"إزاى بتتكسر أشواكى جواكى
أبكى على صدرك ألقى البكا تفاريح .. "

لازم ندي الناس اللى بتحول بتحول عتمتنا لنور حقها .. الناس اللى بنعرف تبدل حالنا وبتحول ثورتنا لسكون .. اللى بيبقوا عارفين إنت قصدك إيه لما بيبصوا لعينك قبل ما يسمعوا اللى إنت بتقوله ..
عشان كدة عمرى ماعرفت أقبل الحب المشروط .. ولا العلاقات اللى ليها بنود محددة ومالهاش إستثناءات ..
ولا مسميات الروابط اللى بتربط بينى وبين اللى بحبهم ..
بعترف إنى متعبة ، وبرهق كل اللى بيحبونى ، بس معاهم هما بس بعرف أطلع الجزء المتدارى اللى بجاهد وبصارع نفسى كل يوم عشان مايبانش .. ولا حد يشوفه ابدا !
معاهم ببقى ضعيفة ، وهشة ، وماببقاش خايفة أغمض عينى وأقع فى أعمق نقطة سودا جوايا عشان متأكدة إنهم هيخرجونى منها ..
بثور وبغضب ومش أى حد بيقدر يفهم طبيعتى من الأول ، بس أنا بعرف أكون مراية للى بحبهم .. ومباحبش الكتالوجات ، وبحب جدا الجانب الأسود اللى جوة كل بنى آدم .. البير اللى بتقدر منه تشوف الشخص دة ؛  عشان عمر ما حد هيعرف يظهر الجانب الكويس منه طول الوقت .. ولا كلنا شياطين .. المشكلة فى تركيبة البنى آدم .. يا نقبلها كلها على بعضها .. يا إما كل واحد يخترع روبوت يبرمجه على مزاجه ..
عمرى ما حبيت العلاقات المؤقتة .. ولا الصداقة المشروطة بإهتمام أو مصلحة معينة .. ولا جازفت وحبيت وسيبت نفسى للظروف ..
عارفة إن مهما حاولت أبعد عن أى ظروف تهدد علاقتى بالناس القريبين منى برضه هتحصل حاجات مش مترتبة ولا هيبقى ليا دخل فيها ، ولا هقدر فى يوم أتحكم فيها ..
بس هى دى خيوط النور اللى بحبها ..
إننا مهما واجهنا كوارث وبعدنا عن بعض سنين بتفضل الدايرة مقفولة علينا .. وبنبعت لبعض منها إشارات إننا سوا .. مش هنتوه .. ولا هننسى .. وأكيد فى يوم هنرجع تانى . :')

الاثنين، 13 يوليو 2015

بقاله 4 سنين بييجى ومعاه دعوته ..
دعوة معينة بفضل أدعيها طول رمضان .. 30 يوم الدعوة بتتكرر كل يوم منغير لا زهق ، ولا ملل ، أو حتى شك فى تحقيقها .. ببقى متأكدة ان ربنا بيختارلنا الأحسن ..
بس السنة دى مكانش فيه شغف لتكرار دعوة معينة .. والحقيقة مفيش شغف للدعاء أصلا .. كل يوم ببقى عاملة زى اللى بص للسما وفضل ساكت وبعدين قال " يارب .. أنت عارف بقى ! "
بس من امبارح وأنا عايزة أتخلص من كل الأنصاف الغير مكتملة فى حياتى .. النص اللى مش راضى يكمل ولا عايز حتى ينتهى .. أنصاف الحكايات .. أنصاف الأحلام .. أنصاف البنى آدمين اللى موجودين بلا مسمى أو هدف أو حتى مصلحة معينة .. أنصاف الوعود .. أنصاغ البيوت المعششة جوانا .. أنصاف الكلام اللى أتحكى منغير ما يكمل .. أنصاف الطرق اللى مالهاش آخر .. أنصاف الأصدقاء اللى بينتهى دورهم مع الوقت .. الفراق اللى مانتهاش بالبعد .. الحنين اللى ماتحكاش .. الإشتياق اللى مكملش بلُقى .. اللُقى اللى سكتنا فيه وفضلنا مبحلقين فى السقف ..
رغم حلاوة عدم إكتمال اشياء معينة ، عشان بتخلينا نفضل نحلم بتحقيقها و إحساسنا بالإنتصار وقتها بيبقى كبير .. بس إنتظارها مرهق .. وبيسلب طاقتنا .. وبيخلينا فى حالة عدم ثقة فى أى حاجة بنبدأها لحسن ماتكملش ..
ف يارب .. بلاش أنصاف الحاجات المرهقة .. وبلاش خوفنا من التجربة يخلينا مانبدأش أنصاف حاجات ممكن تكمل .