الاثنين، 16 أكتوبر 2017

حكايات كتير جدا والله:))

انستجرام من بين كل الـ Apps اللي بستخدمها بيخليني احس اني مش حلوة..
عمري ما اتمنيت شكلي يتغير، مش عشان بشوف نفسي جميلة، خالص!
بس انستجرام وصوره وفلاتره اللي بتلمع كان في الاول مهربي لما اقفل الفيس بوك، والواتساب..
كنت بدخل اتفرج على الناس وصورهم خصوصا اني Stalker اصيلة يعني:))
كان عامل زي الشباك بالظبط.. بروفايل بيجيب بروفايل وصورة تجر اللي بعدها، لحد ما بقى بيضايقني..
انا مش حلوة زي البنات، ولا بعرف اخد صور للحظاتي السعيدة وبكتفي اني اشوفها واعيشها بنفسي وموثّقهاش، انا وصحابي مالناش صور كتير سوا، كنت بحس ان حياتي فاضية جدا، واني وحشة جدا، وخصوصا في الاوقات اللي كان عندي احساس دايما اني مرفوضة من الجنس التاني..
مش مميزة في شئ، ولا عندي شئ مُختلف، ولا بعرف اتكلم مثلا وبغرق في شبر مية دايما، والاكتر قسوة اني فعلا بدأت احس أن الرفض دة بسبب اني مش حلوة..
الاحساس دة كان بشع جدا وخلى ثقتي في نفسي في الأرض خصوصا في الكام شهر اللي فاتوا..
معرفش ايه اللي اتغير، بس من ساعة مابطلت اتفرج على انستجرام وقفلته خالص والاحساس دة قل، مش بسبب اني قفلته اكيد، بس انا حياتي مش فاضية، والحب اللي عندي للناس تكفي كل اللي اعرفهم لسنين قدام..
ممكن يكون كلامي دلوقتي كدة عشان انا كويسة ومش متشائمة ومبادبدش في الأرض والدنيا ماشية كويس الى حد ما..
بس زمان لما كنت بحب اكتب، كتبت مجاز كدة اني خايفة براعم الورد اللي جوايا تدبل، لحد ماشوفت لمعة غريبة في عيون ماما اللي هي شافت اضعاف اي حاجة شوفتها في حياتي، وعُمرها ضعف عُمري، بس لسة حلوة زي ماهي..
حسيت فجأة أن أغنية فيروز "حكايات كتير" اتكتبت عشاني.. وإن مش كل شي صار كان دائما بإيدي، بس رغم هيك انا اكيدة، اني آمنت، وماستسلمت، وعِشِت حياتي ❤️🎈

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق