أعرف ذلك الشعور جيـدا . . راودنى اكثر من مرة . .
فـ المرة الأولى الذى شعرت هكذا من قبل كان قبل ان أحلم بجارنـا العجوز الذى كنت اعتبره مثل جدى . .
كان يروى لى حكايات عن القاهرة قديما , واهل النوبة والصعيد وحى الزمالك وجمال شوارعه . .
" كان بيننا لوح خشبى طويل لا أرى نهايتـه , وبجانبه شخصان يمسكون يده , ابتسم لى من دون كلمات ورحل " !
استيقظت فى ذلك اليـوم على صوت امى وهى تقول لأبى : " ابو احمد جارنا مـات " !
شعرت بالخوف ولم اخبر احدا بحلمـى , لا أدرى السبب , ربما الخوف كان احد الاسبلب ,
او تفسيرات البعض التى سترعبنى اكثر !
مرت الايـام لأجد نفسـى أحلم بطيب العيـون الذى اذهب اليه منذ ان كنت فى الصف الرابع الابتدائى ,
ذلك الشخص الذى لا تمل من حكاياته ايضا . . على وجهه ما يطلقون عليه " رضا ونور من ربنـا " :)
حافظ للقرءان عن ظهر قلب , تشعر معه براحة غريبة , لكن حلمه كان مختلف عن حلم جارنا العجوز . .
استيظت وانا اشكو من عينى لأجبر امى ان تتصل بالعيادة وتسأل على مواعيده لأذهب اليه ,
لكن لم يجب أحد ! . . يوم تلو الاخر ولا احد يرد ! . . الى ان رفع احدهم سماعه الهاتف اخيرا مُخبرا امى ان الدكتور مريض وسيعود للعياده بعد شهر !
احتل الخوف اركان قلبى , لماذا هؤلاء الاشخاص تحديدا ؟!
حاولت نسيان احلامى لكنها تكررت مع اشخاص كثيرة , منهم من اعرفه عن ظهر قلب واحزن عند سماع خبر وفاته ,
ومنهم من رأيته مرة واحدة لكنه احتل مكانة فى قلبى , واعرف صدفة بوفاته او انه مريض !
مع كل حلم يراودنى شعور انى اختنق . . ان روحى تتعذب بالداخل . . لا يوجد سبب واضح لحزنـى لكنى حزينـة .
الى ان وبدون مقدمات استيقظت ذات يوم وانا فى حالة مزرية , تفاصيل حلم غير واضحة واشخاص تجرى واصوات لم احددها !
مرت الساعات مثل السنـة , امى فعلت كل شئ لمحو ذلك التجهم عن وجهى لكن بدون فائدة . .
لأجد جرس الهاتف يرن , ردت امى لتجد صديق ابى فى العمل يقول لها وبدون مقدمات :
"شدى حيلك , جوزك عمل حادثة وهو جاى فى الطريق " !
فـ المرة الأولى الذى شعرت هكذا من قبل كان قبل ان أحلم بجارنـا العجوز الذى كنت اعتبره مثل جدى . .
كان يروى لى حكايات عن القاهرة قديما , واهل النوبة والصعيد وحى الزمالك وجمال شوارعه . .
" كان بيننا لوح خشبى طويل لا أرى نهايتـه , وبجانبه شخصان يمسكون يده , ابتسم لى من دون كلمات ورحل " !
استيقظت فى ذلك اليـوم على صوت امى وهى تقول لأبى : " ابو احمد جارنا مـات " !
شعرت بالخوف ولم اخبر احدا بحلمـى , لا أدرى السبب , ربما الخوف كان احد الاسبلب ,
او تفسيرات البعض التى سترعبنى اكثر !
مرت الايـام لأجد نفسـى أحلم بطيب العيـون الذى اذهب اليه منذ ان كنت فى الصف الرابع الابتدائى ,
ذلك الشخص الذى لا تمل من حكاياته ايضا . . على وجهه ما يطلقون عليه " رضا ونور من ربنـا " :)
حافظ للقرءان عن ظهر قلب , تشعر معه براحة غريبة , لكن حلمه كان مختلف عن حلم جارنا العجوز . .
استيظت وانا اشكو من عينى لأجبر امى ان تتصل بالعيادة وتسأل على مواعيده لأذهب اليه ,
لكن لم يجب أحد ! . . يوم تلو الاخر ولا احد يرد ! . . الى ان رفع احدهم سماعه الهاتف اخيرا مُخبرا امى ان الدكتور مريض وسيعود للعياده بعد شهر !
احتل الخوف اركان قلبى , لماذا هؤلاء الاشخاص تحديدا ؟!
حاولت نسيان احلامى لكنها تكررت مع اشخاص كثيرة , منهم من اعرفه عن ظهر قلب واحزن عند سماع خبر وفاته ,
ومنهم من رأيته مرة واحدة لكنه احتل مكانة فى قلبى , واعرف صدفة بوفاته او انه مريض !
مع كل حلم يراودنى شعور انى اختنق . . ان روحى تتعذب بالداخل . . لا يوجد سبب واضح لحزنـى لكنى حزينـة .
الى ان وبدون مقدمات استيقظت ذات يوم وانا فى حالة مزرية , تفاصيل حلم غير واضحة واشخاص تجرى واصوات لم احددها !
مرت الساعات مثل السنـة , امى فعلت كل شئ لمحو ذلك التجهم عن وجهى لكن بدون فائدة . .
لأجد جرس الهاتف يرن , ردت امى لتجد صديق ابى فى العمل يقول لها وبدون مقدمات :
"شدى حيلك , جوزك عمل حادثة وهو جاى فى الطريق " !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق