أقولِك على سـر ؟! حاسة انك لو اتجوزتى مش هشوفـك تـانى ..
كبرنـا واتغيرنـا وملامحنا مش زى زمـان ..
الضحكة اختفت وبقت إبتسامـة مليانـة كلام ساكـت ..
الرغى اللى كان بالساعات اتحول لدقايق .. وكل الكلام متعاد و قديـم ..
لُقانـا اختفـى وبقى يحصل مرات معدودة فى السنـة كلها !
بعد ما كنا بنقضى معظم الوقتت مع بعض .. بقى ممكن نقعد بالشهور مانشوفش بعض
الاماكن اللى اتعودنا نروحها مع بعض .. والمشى اللى بالساعات .. والفاترينـات .. والشوارع والناس .. اتغيرت !
بقيت لوحدى دايماً .. انعكاس صورتنا فى الفاترينات بقى انعكاس ليا لوحدى .. انتى اختفيتى !
مباقيتش اشتاق لشوارع وسط البلد واحنـا سوا ..
صورتها المليئة بالراحـة الذى كان يبث دفء فى روحى اختفى !
وجهها البشوش تحول لوجه عابس .. يتخلله ضحكـات مزيفة !
روحها التى كانت تبث حيوية فى كل مكـان تحول لكسـل وشرود دائم !
حاولت كثيراً إقناعها بالتخلى عن اسبابها التى جعلتها تتحول لشخص آخر .. لكنها متمسكة بها ..
عمرها الذى لم يتجاوز الحاديـة والعشرون .. تشعر وكأنه واحد وسبعون ! .. مع الفرق ان الأشخاص فى هذا العمر لديهم من الخبرة ما يكفى .. لكنها بالكاد تعرف كيف تتجنب اصغر المشاكل ..
قاربت روحها على الأنطفـاء .. ضحكتها .. كلامها .. وعيناها اللامعتين ..
أفتقدها ! .. لكن الأمل بداخلى اصابه اليأس .. فهى غير معترفة بغيابها من الأساس !
نقاشنا اصبح حاد .. وملئ بالعتـاب ..
لكنها لا تفهم انى لا اهتم واعاتب سوى من هم اقرب إلى من نفسـى .. كانت كذلك لكنها لن تعود !
مُحينا من اولويات بعضنا .. لقاءاتنا تحولت لصدفة ..
اشعر انها مسألة وقت وانى لن أراها ثانية ..
يوم زفافهـا .. سوف افرح كما لو كان زفافى .. لكنى بعدها سوف يُصيبنى حُزن يعقوب ..
ستظل ارواحنا معلقة ببعضها البعض بين جدران مدرسة قديمة .. ارواحنا سوف تلتقى بينا عيوننا لن تفعل !
كبرنـا واتغيرنـا وملامحنا مش زى زمـان ..
الضحكة اختفت وبقت إبتسامـة مليانـة كلام ساكـت ..
الرغى اللى كان بالساعات اتحول لدقايق .. وكل الكلام متعاد و قديـم ..
لُقانـا اختفـى وبقى يحصل مرات معدودة فى السنـة كلها !
بعد ما كنا بنقضى معظم الوقتت مع بعض .. بقى ممكن نقعد بالشهور مانشوفش بعض
الاماكن اللى اتعودنا نروحها مع بعض .. والمشى اللى بالساعات .. والفاترينـات .. والشوارع والناس .. اتغيرت !
بقيت لوحدى دايماً .. انعكاس صورتنا فى الفاترينات بقى انعكاس ليا لوحدى .. انتى اختفيتى !
مباقيتش اشتاق لشوارع وسط البلد واحنـا سوا ..
صورتها المليئة بالراحـة الذى كان يبث دفء فى روحى اختفى !
وجهها البشوش تحول لوجه عابس .. يتخلله ضحكـات مزيفة !
روحها التى كانت تبث حيوية فى كل مكـان تحول لكسـل وشرود دائم !
حاولت كثيراً إقناعها بالتخلى عن اسبابها التى جعلتها تتحول لشخص آخر .. لكنها متمسكة بها ..
عمرها الذى لم يتجاوز الحاديـة والعشرون .. تشعر وكأنه واحد وسبعون ! .. مع الفرق ان الأشخاص فى هذا العمر لديهم من الخبرة ما يكفى .. لكنها بالكاد تعرف كيف تتجنب اصغر المشاكل ..
قاربت روحها على الأنطفـاء .. ضحكتها .. كلامها .. وعيناها اللامعتين ..
أفتقدها ! .. لكن الأمل بداخلى اصابه اليأس .. فهى غير معترفة بغيابها من الأساس !
نقاشنا اصبح حاد .. وملئ بالعتـاب ..
لكنها لا تفهم انى لا اهتم واعاتب سوى من هم اقرب إلى من نفسـى .. كانت كذلك لكنها لن تعود !
مُحينا من اولويات بعضنا .. لقاءاتنا تحولت لصدفة ..
اشعر انها مسألة وقت وانى لن أراها ثانية ..
يوم زفافهـا .. سوف افرح كما لو كان زفافى .. لكنى بعدها سوف يُصيبنى حُزن يعقوب ..
ستظل ارواحنا معلقة ببعضها البعض بين جدران مدرسة قديمة .. ارواحنا سوف تلتقى بينا عيوننا لن تفعل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق