الاثنين، 13 يوليو 2015

بقاله 4 سنين بييجى ومعاه دعوته ..
دعوة معينة بفضل أدعيها طول رمضان .. 30 يوم الدعوة بتتكرر كل يوم منغير لا زهق ، ولا ملل ، أو حتى شك فى تحقيقها .. ببقى متأكدة ان ربنا بيختارلنا الأحسن ..
بس السنة دى مكانش فيه شغف لتكرار دعوة معينة .. والحقيقة مفيش شغف للدعاء أصلا .. كل يوم ببقى عاملة زى اللى بص للسما وفضل ساكت وبعدين قال " يارب .. أنت عارف بقى ! "
بس من امبارح وأنا عايزة أتخلص من كل الأنصاف الغير مكتملة فى حياتى .. النص اللى مش راضى يكمل ولا عايز حتى ينتهى .. أنصاف الحكايات .. أنصاف الأحلام .. أنصاف البنى آدمين اللى موجودين بلا مسمى أو هدف أو حتى مصلحة معينة .. أنصاف الوعود .. أنصاغ البيوت المعششة جوانا .. أنصاف الكلام اللى أتحكى منغير ما يكمل .. أنصاف الطرق اللى مالهاش آخر .. أنصاف الأصدقاء اللى بينتهى دورهم مع الوقت .. الفراق اللى مانتهاش بالبعد .. الحنين اللى ماتحكاش .. الإشتياق اللى مكملش بلُقى .. اللُقى اللى سكتنا فيه وفضلنا مبحلقين فى السقف ..
رغم حلاوة عدم إكتمال اشياء معينة ، عشان بتخلينا نفضل نحلم بتحقيقها و إحساسنا بالإنتصار وقتها بيبقى كبير .. بس إنتظارها مرهق .. وبيسلب طاقتنا .. وبيخلينا فى حالة عدم ثقة فى أى حاجة بنبدأها لحسن ماتكملش ..
ف يارب .. بلاش أنصاف الحاجات المرهقة .. وبلاش خوفنا من التجربة يخلينا مانبدأش أنصاف حاجات ممكن تكمل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق