لم أعد أعرف اين تكمن المشكلة؟!
ادور وادور حول نفسي بلا جدوى.. قلبي يحمل الحب لإناس لا يستحقوه، وحنين لآخرين لن يتمكن من رؤيتهم مجددًا ابدًا..
أشعر أوقات أني ممتلئة بالحب!
لموقف صغير حدث، وكلمة قيلت دون قصد، ولإبتسامة عابرة، وعناق مُحكم دام لمدة دقيقة وعيوننا مغلقة، ولحلم زارنا دون رغبة منا فأعاد كل ما اعتقدنا نسيانه..
**
ينتهي يومي احيانًا دون اي شئ جديد.. أكون صامتة طوال اليوم، لكني ارتب في عقلي عما سأقوله ان سألني أحدهم عن يومي، او عن حالي، لكن لا أحد يسأل، وان سألني أحدهم يكون سؤال عابر لن استطيع بعده سرد ما رتبت لقوله، فأصمت أكثر..
**
انا لست حزينة، ولا يوجد ما يعكر صفو يومي، لكني لست سعيدة..انا خاوية!
امتلئت بالحب حتى فاض كل ما بداخلي وأصبحت لا أملك شيئا منه..
لم اطلب ابدًا مبادلتي بنفس مقدار الحب الذي أعطيه لأن طريقة تعبير كل شخص عن حبه تبهرني، وكل شخص له طريقة سحرية في التعبير عنا بداخله، لكني لم اتلقى ربع مقدار مما قدمته لأحد!
قد أبدو غير مهتمة، ولا أبالي لأي شئ لكني في الحقيقة أهتم.. لكني أفكر كل يوم مائة مرة.. هل يستحق أن يرى شخص آخر ما بداخلك؟ وهل ستتحملي الفقد والتخلي مرة أخرى؟ فتكون الإجابة في كل مرة لا..
انا بخير، وادعو الله كل يوم ان يجمعني بضالتي، لكني في الحقيقة لا ابحث عن شئ.
الاثنين، 28 أكتوبر 2019
اضغاث احلام
الجمعة، 18 أكتوبر 2019
كلمتين وبس!
أُحب التواجد معك بنفس المكان، لكنى أتقرب منك بخطوات بطيئة وهادئة كـ نبرة صوتك..
أختلس النظر إليك كى أحفظ تفاصيل وجهك، ومراقبة الشعر الأبيض الذى ينمو فى رأسك على إستحياء.
حين جلست أمامى بطريقة عفوية كى تستمع لما أقول أردت تقبيل جبينك.. وحين إقتربت منى بدون قصد كى تسمعنى جيداً أردت الهمس فى أذنك كم أنا مُمتنة لوجودك معى.
وحين بعثت لك برسالتى بالأمس رددت بإختصار.. كلمتان فقط.. نظرت لهما بُحزن.. أردت أن تحكى لى عن يومك.. وما يضايقك ويؤرق ليلك.. فقط تحكى وانا سأستمع بإهتمام.. لكنى نظرت فى المرآة بجدية وسألتها عن سبب حُزنى !!
فوجدتنى أُردد
" يا بحر الهوى يا حبيبى أنا ، أنا كنت عايزة أجيلك بقالى كام سنة.. " ، فإبتسمت! :))
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)