أُحب التواجد معك بنفس المكان، لكنى أتقرب منك بخطوات بطيئة وهادئة كـ نبرة صوتك..
أختلس النظر إليك كى أحفظ تفاصيل وجهك، ومراقبة الشعر الأبيض الذى ينمو فى رأسك على إستحياء.
حين جلست أمامى بطريقة عفوية كى تستمع لما أقول أردت تقبيل جبينك.. وحين إقتربت منى بدون قصد كى تسمعنى جيداً أردت الهمس فى أذنك كم أنا مُمتنة لوجودك معى.
وحين بعثت لك برسالتى بالأمس رددت بإختصار.. كلمتان فقط.. نظرت لهما بُحزن.. أردت أن تحكى لى عن يومك.. وما يضايقك ويؤرق ليلك.. فقط تحكى وانا سأستمع بإهتمام.. لكنى نظرت فى المرآة بجدية وسألتها عن سبب حُزنى !!
فوجدتنى أُردد
" يا بحر الهوى يا حبيبى أنا ، أنا كنت عايزة أجيلك بقالى كام سنة.. " ، فإبتسمت! :))
الجمعة، 18 أكتوبر 2019
كلمتين وبس!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق