" روحُهُ روحي وَروحي روحُهُ
إِن يَشَأ شِئتُ وَإِن شِئتُ يَشا " - الحلاج .
كنت دايما بتمنى اسمع "يا نسيم الريح" من مارسيل خليفة وهو بيغنيها عالمسرح ..
بس فى كل مرة كنت بفتكر مشكلتى مع المسرح والحفلات و السينما و الاماكن اللى بيبقى اضواء وتجمع عامة.
يمكن الندوات وحفلات التوقيع كانت استثناء من القاعدة عشان حبى للكتب بيفوق الوصف ..
كنت كل مرة بخرج من السينما مابفتكرش اى حاجة عن الفيلم .. يمكن مشاهد صغيرة .. حدث فرق فى مجرى الاحداث .. موقف فاكراه من التريلر .. لكن احكى مشهد او افتكر جملة ضحكتنى .. اطلاقا !
بس انا مش بستريح فى الكراسى الكتير اللى ورا بعض دى .. ولا الناس اللى قاعدين معايا بيتفرجوا معايا على نفس الفيلم .. بخاف اضحك فى مشهد مضحكش حد فأبقى زى الهبلة .. او ابقى عايزة اعيط على مشهد وانا دموعى مابتحبش حد يشوفها فأبقى متضايقة ومتوترة ومعرفش اركز فى باقى الفيلم .. عشان كدة مباحبش السينما .
نفس الحكاية فى الحفلات .. محضرتش حفلة غير مرة واحدة .. كانت فى رمضان و وكانت حفلة لغالية بن على .. رغم انى بحبها وبحب حضورها عالمسرح بس معرفتش طول الساعتين اتبسط !
معرفتش اتبسط وسط الناس دى كلها .. ولا وسط الدوشة دى كلها وحسيت ان كل آلة عالمسرح بتضغط على اعصابى ..
اللى صبرنى طول الحفلة كان اللى بيعزف كمانجة بسبب امنيتى القديمة انى اتعلمها فى يوم من الايام .. هو الوحيد اللى فضلت فاكرة اسمه .
وعشان كدة بحب الراديو والسماعات و نور الطرقة اللى بينور حتة صغيرة من اوضتى الضلمة وانا بتفرج على فيلم بحبه بالليل وكلهم نايمين .. او حزمة الضوء الهربانة الصبح بدرى من ستاير الاوضة .. وبحب المكتبات عشان هادية .. وبستحمل دوشة معرض الكتاب عشان الكتب و بس !
ومستعدة استحمل دوشة المسرح لو مارسيل خليفة غنى " يا نسيم الريح .. بس " !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق