الخميس، 12 فبراير 2015

لأجله ، هو فقط !

لا أكتب من اجل ان تعجبهم كلماتى .. ولا لأسمع كلمات الإطراء والتشجيع منهم .. او حتى لكى اعرف ان حروفى تمثلهم او انهم يرون انفسم من خلالها !
بل أحببت الكتابة لأجلك انت ..
كنت اول من كتبت له ما لم استطع قوله فى الحقيقة .. اتذكر تلك الصفحات ومازلت احتفظ بها وعندما اقرأهم اضحك على قلبى الذى أحبك منذ رآك اول مرة بدون سبب واحد .. فكيف لطفلة صغيرة ان تعرف سبب حبها لصديق طفولتها الذى تواجد فى كل لحظات حياتها .. كيف لى ان اعرف سبب اتصال روحى بروحك اينما ذهبت وكلما ضحكت او بكيت ؟!
رغم انى اكتب لك ويقرأ آخرون لكنى لم اعرف اليأس ولو للحظة واحدة .. ستعرف يوما ما انى لم اعرف الحب إلا لكى احبك .. واعرف ان قلبك لن يضل الطريق وستعود لنحقق ما حلمنا به سويا منذ ان كنا اطفالا ..
اعرف انك لن تكمل طريقك معها .. فقط اعرف هذا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق