"زمان لما كنت أنام و أحلم بحاجة نفسى فيها كنت بفضل ماسكاها عشان ماتضيعش ..
زى ما أكون هعدى بالحاجة دى من ممر الأحلام و هتتحول لحقيقة وهتفضل معايا للأبد !
بس دايما كنت بصحى و إيدى فاضية .. وأفضل طول اليوم أكرر تفاصيل الحلم فى خيالى وأفرح لما أفتكر حاجتى اللى صحيت من الحلم من غيرها ..
بس كل ما كنت بكبر كنت بأصاب بإحباط وخيبة أمل كل ما الموضوع دة بيتكرر .. فقررت إنى هبطل أزعل .. وهتعود إن الحاجات بتضيع عادى .. بس كل اللى عملته إنى أتعودت عالإحباط وخيبات الأمل بقوا كتير أوى ..
لسة بزعل لما حاجتى بتضيع .. وممكن أعيط لو مالقيتش حاجتى فى مكانها .. لسة بزعل لما الحاجات اللى بحبها بتمشى .. لسة أصغر حاجة بتزعلنى وأقل فعل بيخلينى طايرة من السعادة .. لسة بصحى من أحلامى محبطة بسبب الكلام اللى بعرف أقوله فى الحلم بس .. والناس اللى بقيت أتواصل معاهم فى الحلم بس ، سواء ماتوا أو مباقيناش نتقابل ..
يارب أنا لسة زعلانة .. وزعلى ما بيخفش ولا بيروح ولا راضى يختفى .. ومش عارفة ألاقيه ضاع زى أحلامى اللى بتضيع كل يوم ..
يارب بقيت بأذى كل اللى حواليا .. وبقيت مصدر ألم ليهم .. ومابعملش حاجة غير إنى بضايقهم بس أو ببعدهم عنى ..
يارب مين قال إن محدش بيموت من الزعل ؟!!
ومين اللى قال إن الحياة مابتقفش لما حد بيموت ؟!!
ولو إنى بتنفس وباكل وبشرب معناه إنى عايشة فأنا أهو بتنفس وباكل وبشرب .. بس معالم الحياة عندى دبلت .. وقربت تتفتفت وتتبخر وتبقى تراب الهوا هيبعتره فى مكان بعيد . "
الأربعاء، 5 أغسطس 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق