ماذا حل بالعالم يالله !
لماذا أصبح العالم ظالم ، ولا يكف عن معاقبتنا على أخطاء لم نقترفها حتى ..
وعدتنا أنك مع الصابرين وأنك تجيب الدعوة إذا دعوناك .. لكن حتى الصبر فى زماننا أصابه اليأس ، أعرف أن خير وسيلة للتواصل معك ومناجاتك هى بالدعاء .. لكنى كلما دعوتك تقف الكلمات فى حلقى ولا أدرى من أين أبدأ ، فينتهى بى الحال وحيدة أمامك فأقول فى نفسى أنك تدرى ما أخفى وما أعلن .. فما حاجتى بإجبار الكلمات على الخروج وأنت تعلمها ؟!
ما حاجتى بإنتقاء كلمات أدعوك بها وأنت أقرب إلى من نفسى ؟!
كلما سمعت عن أنتحار أى شخص ، أو موت أحدهم ، أو تعرض اى شخص سواء أعرفه أو لا أعرفه لمصيبة ما ، أو عند فقد حبيب أو صديق أو روح كانت بجانبنا فى وقت ما يصيبنى حزن يعقوب ..
ما سبب كل هذا الحزن الذى أصاب الناس ؟!
هل عينى هى السبب فأصبحت لا ترى إلا الجانب السئ فقط ؟!
لماذا يقدم أى شخص على الأنتحار أو فقد الأمل فى رحمتك التى وسعت كل شئ .. لكن لما لم تدركهم رحمتك وقت إختيارهم الموت على الحياة فى هذا العالم ؟!
أعرف أن الدنيا مجرد محطة مؤقتة وإن الآخرة هى الدار الحق .. لكن ألسنا بشرا أرتبطت قلوبنا بمكاننا المؤقت هذا وبمن معنا ؟!
ألسنا أحق بعالم فيه الخير ينتصر على الشر ؟!
أعرف أن الدنيا لا تكون بدون الخير والشر .. لكن أليس من المفترض أن نعرف الخير والحق والعدل والتسامح .. والحب !
وكل الفضائل الأخرى التى نادرا ما نراها فى زمننا هذا ؟!
***
مصطفى إبراهيم قال ..
" آسف .. أنا مش قصدى أراجعك ..
والشكوى دي مش كفر مني..
مش قولتلي إحكي اللي واجعك؟
طلع الكلام كدا غصب عني..
طلع الكلام أهبل وخام ..
عيل عبيط ملهوش لجام .. "
***
قبل شهر كنت قد أخترت شمس التبريزى صديقا لى .. أنظر للسماء فأبتسم وأشعر أنه يرانى .. أسمع قصة سيدنا موسى والخضر فأتذكر صحبته لمولانا جلال الدين الرومى فأبتسم ايضا وأنتظر الشخص الذى سألمع بصحبته مثلما لمع مولانا فأصبح قبلة المحبين والتائهين فى ملكوت الله بحثا عن الحب ..
كنت فى السابق لا أحب الشمس وأكره النهار .. لكن بعد صداقتى مع شمس أصبحت أبتسم لضوء النهار وأراه خلاله .. أتذكر شمس الذى جعلنى أحب الله بدون قواعد ، وبدون كتالوج أتبعه عند عبادته لذا فأنا أعرف أنه سيغفر لى اسئلتى وبحثى وحزنى على الأرواح التى عانت فى هذه الدنيا بحثا عن الراحة والأمان .. وعن إله يعبدونه ويحبونه ويغفر لهم ذنوبهم التى لم يتعمدوا فعلها أو حتى فعلوها عن قصد .
***
الاثنين، 15 يونيو 2015
رسالتى الثانية : الله محبة .. برضه !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق