لطالما كانت تطاردك الرغبة بعدم الرد على هاتفك .. والإمساك به وقذفه فى أقرب حائط أمامك .. والإستمتاع برؤية أجزائه كل منها فى مكان !
أنا غير جاهز للرد عليك فى هذا الوقت .. ولا أملك من الطاقة والصبر لسماع قصصك الممتعة التى تجعلنى أفكر بكل شئ سوى الإشفاق على حالك البائس ..
فى السابق كنت أرد على هاتفى من المرة الأولى .. وعلى الرسائل بمجرد رؤيتها .. وعند سؤالهم عن أخبارى كنت أبتسم وأشعر بالإمتنان .. لكن الآن فقط أدركت نفاذ قدرتى على أن أكون متاحة دائما !
الآن فقط أدركت معنى "ليس لدى طاقة" .. ففى قوانين الطبيعة يوجد قانون بقاء الطاقة وينص على أن " الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم " .. لكن عند غروب أول شمس كانت تمدنى بالطاقة وتجعل طاقتى لا تفنى شعرت كمن سلبت روحه .. كأن يدا اخترقتنى ونزعت منى جزء لا يعوض وجوده شئ آخر .. ففاربت طاقتى على الفناء ..
وبمناسبة ذكر الشمس .. فى السابق كنت أتمنى بشدة أن أكون شجرة وتمتد جذورى لأبعد نقطة .. وأردت ان تعانق فروعى السماء .. ثم زهدت تلك الفكرة وأردت الحرية وتمنيت أجنحة أحلق بها أينما شئت .. لكن الآن أريد أن أكون شمسا .. فكلما ذكروا اسمى ذكروا أسم " شمس التبريزى " :')
أريد أن أكون شمس تشرق فى حياة شخص ما وعندما يحين وقت غروبى يتذكرنى فى كل نهار مع كل حزمة ضوء تدخل متسللة إلى غرفته ..
السبت، 6 يونيو 2015
شمس :)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق