انا بحب لحظات الاعتراف جدا ..
ونفسى اعترفلك انى مباحبش اعترف انى بكره التعود !
مباحبش اتعود عالناس ولا اهلى ولا صحابى .. مباحبش اتعود على الاماكن .. مباحبش اتعود عالنغمات اللى بتخلى قلبى يرقص او يسرح او حتى يحزن !
مباحبش اتعود على حاجاتى وهدومى ، حتى نضارتى مباحبش البسها واتعود عليها رغم ان عينى اشتكت منى خلاص :'))
لما حاجة بحبها بتسيبنى وتمشى قلبى بيصيبه حزن يعقوب !
واكتشفت ان هروبى دايما هو وسيلة الدفاع اللى بدافع بيها عن نفسى لما ببقى عايزة ارمى كلابشات التعود ..
بخاف طعم اول مرة يروح من كل حاجة بحبها .. بخاف حلاوة اللقى تختفى فببعد ومابسألش .. بخاف ريحة الشوارع تتبخر فبغير طريقى دايما ..بخاف التفاصيل تتعاد فبدور على غيرها .. بخاف نظرتى للحاجات تتغير فبسيبها تمشى .. بخاف اخلص الكتب عشان ماسرحش بخيالى وازهد الواقع ف مبكملهاش ..
التعود على الكتابة حتى بيخلي الكلام واقف فى حلقى ماهوش عارف يتقال ازاى وامتى .. وبيخلى حبر القلم ينشف لما مابعرفش حتى اكتب اللى انا عايزاه .
التعود بيخلق فى حياتى روتين وانا الروتين بيقتلنى وبيفتفتنى وبيخلينى شخص ممل وسخيف وروحه باهتة .. وبما انى موسوسة بالنظام والترتيب فأى خلل فى روتين اليوم ممكن يبوظلى اليوم كله !
عشان كدة اقتنعت ان مفيش مانع من حبة نعكشة وهتلاقينى بتخلى اول بأول عن اى حاجة بتلفنى فى دايرة الروتين .
المهم ..
كتير بفقد السيطرة وبتعود على حاجات وبدمنها .. وحاجات تانية بزهدها من قبل ما تيجى .. بس مصطفى ابراهيم قال مرة ..
"وازاى هزهد فى حاجات معاييش ! " .
#شتا
الأحد، 11 يناير 2015
شتا .. 3
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق