الخميس، 29 يناير 2015

حب

الشكر موصول لأرواحهم جميعا .. لهؤلاء المبهجون الذين يغيرون شكل وجهك فى ثوانى ، ويبدلون حالك البائس دون ما يشعروا .
للذين يتقبلوا مزاجيتك ومزاحك السخيف .
لهؤلاء الذين يعتنون بالزهور التى نمو بداخلك ويرعونها بكل حب .
الشكر موصول لمنة .. ميما الصغيرة اللى معرفش ازاى بتعرف تشوفنى كدة .. مرايتى الحلوة اللى طيفها اخف من اخف حاجة خلقها ربنا .
لنشوى .. حبيبتى .. رفيقة الدرب والعيش السخن وكوكيز الارافة .
لهاجر واسراء وسمر .. اللى مهما هنبعد هنفضل نقرب بسبب الشرايط المربوطة فيونكة ملونة فى ايدينا .
لأمانى .. الصغننة ام ضى نوره زى قوس قزح وقت المطر .
لأمنية .. السمكة الملونة اللى بتنور ضلمة المحيط .. نمليتى اللى بحبها .
لفاطمة .. ام يارا .. رغم ان لقانا بقى قليل بس هى دايما موجودة معايا .. هى ويارا نجمتين بيلمعوا وسط نجوم مطفية .. هى اللى ضحكتها بتفرحنى .
لبسنت .. المبهجة اللى لخبوا وشخبطوا على الوانها من سنة فاتت .. بس هما مايعرفوش ان الوانها محفورة جوة روحها .
لبطة .. السماعات اللى بتحطهم فى ودانك عشان تسمع مزيكا حلوة .. بطة بقى هى المزيكا الحلوة .
وءالاء .. ام قلب اكبر من الكون .. البسكوتة الدايبة .
لرانيا.. اكتر حد ممكن يفرحك لمجرد وجوده فى حياتك .. ملهمتى .. روحها زى البلور .. بيبرق وبيعكس حلاوة روحها المستخبية .
لفيروز .. بوصلتى .. رفيقة الكفاح ..اللى روحها من اسمها .
لشروق .. اللى اعرفها من وانا عيلة ومابكبرش فى نظرها  .. صاحبتى واختى وحبيبتى الداعمة دائما وابدا .
لإيناس وسمر وعلياء و منى ورضوى .. الحاجات الحلوة اللى تفرح القلب اللى عرفتهم بسبب لمة انسان .
لمنى محيي .. ال support system بتاعى اللى مهما اتوه بتلاقينى .. فراشتى البمبى اللى بتطير فى سما عمالة تلمع .
لندى .. العصفورة القائدة فى سرب عصافير اغبيا ومش فاهمين اشاراتها اللى هتوصلهم لأحلى شجرة على الارض .. حلوة الحلوات .
لإيمان .. ايمو .. اللى عرفت فى كام شهر تبقى جزء منى وتخلينى اخرج من القوقعة ودايرتى السخيفة.. وبتوحشنى قد بحر اسكندرية اللى ماشوفتوش من عشر سنين .
لهبة الله الاميرة الهربانة من ديزنى .. احلى صدفة فى حياتى .
لسارة وميار .. شعلة الحب اللى مابتنطفيش .. المبتسمون دائما .
لدينا .. اللى وجودها فى حياتى معناه ان الدنيا لسة حلوة واننا فى امان .. البدر اللى بيكتمل طول الشهر مش بس يوم 14 .
الشكر موصول لأرواحهم اينما حلت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق