يخبرنى دائما "يوم ما نتقابل هتبقى صدفة " وانا فى كل مرة كنت أريد إخباره "وانا بحب الصدف جدا ! " ..
لا أدرى ماذا يدور بداخل رأسى ؟ أعلم أن عقلى هو من يمسك بزمام الأمور ولا يترك لقلبى الفرصة لفعل أى شئ لكن كل هذا يفوق قدرتى على التحمل . كل هذا يحولني بمرور الوقت لشخص فاقد للأحساس ولا يدرك من المشاعر غير الندم على رحيلهم .. ولا يفرق بين الأصوات ليعرف من يكذب ومن صادق فيما يقول .. ولا يثق بأى شخص وفى نظره كل البشر منافقون ، وبمرور الوقت تنسدل ستائر من الصوف على قلبه وتصيبه بغشاوة وتتشابك بصماماته وأوردته وتنشر فى خلايا جسدى الخوف من كل شئ ..
الخوف من الهمس .. الخوف من نظراتهم .. الخوف من سلام أيديهم .. الخوف من صدفة ركوب المصعد معهم .. او النزول أمامهم على سلالم المنزل .. الخوف من الظروف التى تأتى لتغير كل التوقعات .. الخوف من البحر .. والسماء الواسعة التى لا حدود لها .. الخوف من ضياع اشيائى وهوسى الغير مبرر تجاه كل ما أملك .. الخوف من البكاء امام احد او آثار البكاء التى لا تزول من الجفون .. الخوف من الأحلام التى أصرخ فيها بكل ما اوتيت من قوة ولا يسمعنى فيها احد .. الخوف من الخسارة وضياع الفرص الذى يجعلنى أضيع فرص اكثر مما أتخيل ..
لماذا لا استطيع القول بكل سهولة انى خائفة واحتاج ان افقد السيطرة ولو ليوم واحد ؟ لماذا لا استطيع تركهم بجانبى ليروا ضعفى والجانب الآخر منى ؟ لماذا اتحمل عناء التظاهر بالقوة وانا لست كذلك ؟! لا أعرف ولا أريد لأحد ان يبحث معى على إجابة .
الثلاثاء، 14 أبريل 2015
ضعف .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق