بالأمس ..
تخيلت وجود عاشق سرى يراقبنى طوال مدة وجودى هناك .. كأنه يريد حفظ تفاصيلى وملامح وجهى حتى لا تغيب عن باله أبدا إلى أن نلتقى ثانية فى مكان لا نعرفه ، صدفة ايضا .. فى مخيلتى كانت سعادته لا توصف لمجرد مشاركتنا هواء نفس المكان .. وصدى ضحكاتنا كعزف منفرد .. وشرود لم يترك ملامح وجهنا ..
فى مخيلتى كنت أراه يسجل أول أغنية نسمعها سويا والتى بسببها تلاقت أعيننا دونما نشعر وكانت تشبه حالتنا .. أغنية كتبها مصطفى إبراهيم شاعري المفضل بعنوان "من زمان جدا " .. عن شخص يريد البوح لحبيبته بحبه منذ رآها أول مرة ..
"من زمان جدا" كانت أغنية الختام .. ختام يليق بقصة لم تحدث .. وعاشق لم يكن موجود .. وصدفة لم تلتقى خلالها عيون ..
الاثنين، 20 أبريل 2015
"فلو كان المكان يسمح .. "
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق