الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

أم المريلة بمبى ..

عزيزتى هبة ..
جيتى على بالى من يومين وكان نفسى أقولك يلا نتقابل ونقرر هنروح فين بعدين ، بس افتكرت أزمتى البائسة مع المواعيد ..
وإنى ممكن أوعدك وماجيش ، مش لسبب غير إنى مباقيتش ألاقى حاجة أقولها !
يعنى لو سألتينى مثلاً مثلاً عن أخبارى مش هعرف اقولك إيه .. فـ هنسكت إحنا الاتنين .. بس عارفة .. رغم إنى نفسى أحكيلك حاجات كتيرة إلا إنى نفسى جداً نتقابل ومانقولش حاجة .. نسكت وبس .

أنا كويسة ، والعيد دة إلى حد ما هيعدى ألطف من اللى قبله ، بس الحد ما دة نسبى ومش مضمون .. يعنى مُمكن أقرر مابقاش كويسة وأنهار زى العيد اللى قبله ، بس فرح بسنت "مُبهجتى " هيكون تانى يوم العيد والإشتياق هيستخبى ورا الفرح وهحاول أعمل كأنه مش موجود .. أبويا وحشنى ونفسى أعيط تانى .. بس كل ما بعيط ماما بتعيط وبتزعل عليا ، فـ لازم نفرح حبة ! :')

عارفة الأغانى المُمكنة ؟! إتحولت و بقت أمانى ..
يعنى هفضل أبعد الناس عنى ، وهفضل لوحدى إلى ما لا نهاية ، وعشريناتى هيضيعوا فى الشغل ، و تعليم الحاجات اللى بحبها ، وفى الغُنا والفُرجة عالأفلام .. والبُكا على قصتى اللى خوفت أعيشها .. طب هو ليه كل ما حد يحبنى بفترض سوء النية وبخاف من التجربة فبنهيها من قبل حتى ما تبتدى !

مش عايزاكى تردى عليا ، أنا عُمرى ما استنيت رد .. كل الردود اللى جاتلى فى حياتى كانت بائسة ، فالأحسن تبعتى الجوابات وتقصى طريق رجوعها .. عشان العشم وحش .. جداً .

عايزاكى تعرفى إنى بحب إننا بنتشارك حُب نفس الحاجات ، والسكوت ، والمأساة اللى جوانا اللى محدش بيفهمها غيرنا ، والبحلقة فى السقف ، والسهر ، وسقف طموحاتنا اللى بيقع فوق نفوخنا وبنرجع نبنيه تانى ..
عايزاكى تعرفى إن فى حد عالكوكب بيشاركك مشاعرك اللى شبه السلوفان البمبى .. والأحلام المُمكنة .. والوحدة والإكتئاب وحب أم كلثوم .. وتوهانك فى أحلامك .. يا ملاك يا جنية يا ست الحُسن .

سارة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق